ما هي عملية عملية الحقن المجهري وكيف تتم ؟

ما هي عملية عملية الحقن المجهري وكيف تتم ؟

يحاول العديد من  الأشخاص على الحمل بشكل طبيعي ولكن  يعانون من عدم القدرة على إنجاب الأطفال ويصعب عليهم ذلك الأمر نتيجة الأمراض في الأعضاء التناسلية متعلقة بالزوج أو الزوجة. 

لذا يتجهون إلى عملية الحقن المجهري بالرغم من تكلفتها بواسطة أكثر الأطباء خبرة ومهارة مع التميز بالكفاءة العالية، ولا يمكن إتمام تلك العمليات إلا عن طريق مستشفيات ومعامل مجهزة بها أحدث التقنيات والأجهزة الطبية التي تُستخدم أثناء الحقن وبذلك ترتفع نسب حدوث الحمل. 

 

ما هي عملية الحقن المجهري؟

إنها من أحد العمليات المُجهدة نفسيًا وماديًا وجسديًا ولكن بنجاحها يُنسي كل الألم بسبب الشعور بالفرحة الأكبر بالحصول على طفل. 

حيث يقوم فيها الطبيب بتجميع المنويات من الزوج ثم تخصيبها ببويضات الزوجة تحت الميكروسكوب بإبر رفيعة في ظروف وبيئة معملية خاصة وبعد ذلك تُوضع البويضة المُخصبة في داخل رحم الأم. 

ويمكن استخدام فيها حيوان منوي واحد مع بويضة ناضجة واحدة على عكس أطفال الأنابيب الذي يمكن استخدام أكثر من عينة فيها. 

 

أهم أسباب الاتجاه إلى الحقن؟ 

توجد الكثير من الأسباب التي أدت الأزواج للقيام بتلك العمليات وذلك بعد الفشل الذريع الذي يتلقونه من المحاولات في الحمل الطبيعي. 

ومن أمثلة هذه العوامل:

 

  • زيادة أعداد الخلايا الميتة في الحيوان المنوي.
  •  المعاناه من مشاكل في القذف مثل القذف المنعكس أو الانتصاب عند الزوج.
  • عدد قليل من الحيوانات المنوية أو اختلاف الشكل الطبيعي لها مع صعوبة حركتها لتخصيب البويضة. 
  • عوامل متعلقة بالمناعية. 
  • قطع في القناة الدافقة.
  • عدم توفر المني في السائل المنوي بالصورة المطلوبة. 
  • فشل الحمل في أطفال الأنابيب أو التلقيح الصناعي. 
  • الإنتاج الضعيف للبويضات. 
  • الإصابة بتكيسات  في المبايض. 
  • بطانة الرحم المهاجرة.  
  • انسداد في العضو الذكري الخاص بالرجل مما ينتج عنه عدم القدرة على  إطلاق المنويات.
  • انسداد قناة فالوب.
  • تشوهات كروموسومية أو جينية في رحم الزوجة. 
  •  إصابة  بأورام ليفية داخل  الرحم. 

 

الأدوية التي تُستخدم قبل إجراء عملية الحقن المجهري

هناك  بعض الأدوية التي يجب تناولها تحت استشارة الطبيب المتخصص في الأمر والمتابع له لضمان عدم فشل تلك العملية. 

ويتوقف أخذ هذه العلاجات على سن المريض وصحته مع العوامل النفسية.

وبعض أدوية المريضة مثل:

  • أخذ حبوب  موانع الحمل حسب حالة كل شخص عند عدم انتظام الطمث أو حدوث اضطرابات. 
  • دوكسيسيكلين.
  • هرمونات الأنوثة وبدائلها مثل هرمون البروجسترون والاستروجين. 
  • حقن هرمون hcG. 
  • إبر قمع الإباضة. 
  • موجهة الغدد التناسلية المشيمية. 
  • الأسبرين الذي ينتج عنه خفض معدلات تجلط الدم ويقوي امداد الرحم والمبيضين بالدم. 
  • نظائر الهرمون المطلق الموجهة للغدد التناسلية       GnRH. 
  • سترات الكلوميفين. 
  • أخذ المنشطات مثل عقار الجوسبرين المتكون من الكورتيزون ويساعد على مقاومة الأجسام المضادة.
  • هرمون FSH. 

 

العوامل التي تساعد في نجاح عملية الحقن المجهري؟

تقدم  مستشفى بداية بعض النصائح والتعليمات الهامة التي بدورها تساهم بشكل كبير في إتمام العمليات والحصول علي افضل النتائج وزيادة في فرص الحمل ومنها:

  • استخدام الأجهزة والمعدات المتطورة. 
  • الامتناع لفترة من الوقت عن   العلاقة الزوجية  بعد الحقن. 
  • الحذر من  شرب الزنجبيل والقرفة حيث يساعدوا في رفع معدلات نزول الجنين والإجهاض مع الشعور بألم في أسفل البطن تشبه الآلام  أثناء الدورة الشهرية.
  • التشخيص الدقيق لحالة المريض مع إعطاء البرتوكول العلاجي المناسب معه. 
  • النوم والراحة بصورة كافية ولا سيما  بعد إنتهاء مراحل الحقن. 
  • صحة الحيوان المنوي. 
  • تجنب الاستحمام بالمياه  الدافئة.  
  • ثقب جدار الجنين إذا احتاج الطبيب لذلك. 
  • صغر العُمر حيث تزداد فرص الحمل بالسن الصغير. 
  • مراقبة دورة الطمث. 
  • عدم ممارسة الأنشطة الرياضية المُتعبة والصعبة أو رفع أحمال ثقيلة. 
  • المهارة والتميز التي يتمتع بها الأطباء في أداء عملهم. 
  • الاهتمام  بالنظام الغذائي المتكامل والصحي مع ضرورة احتوائه على الخضروات والفواكه. 
  • الدقة في أخذ الحقنة التفجيرية في ميعادها.
  • فحص جودة الحيوانات المنوية والبويضات.   
  •  مراعاة تناول   المكملات الغذائية والفيتامينات مثل الأوميغا ٣. 
  • التوقف عن التدخين  والامتناع عن شرب الكحوليات.
  • ممارسة الأنشطة التي تساعد على التهدئة والاسترخاء. 

 

الاختبارات الهامة قبل عملية الحقن المجهري؟  

يطلب الأطباء بعض الفحوصات والاختبارات  لتقديم الإجراء المناسب مع كل حالة لتجنب حدوث أي خطأ يؤدي إلى فشل تلك العمليات ومن أمثلتها:

  • معرفة إمداد الرحم بالدم عن طريق الموجات فوق الصوتية. 
  • اختبار هرمون الذي يساعد في  تحفيز الغدة الدرقية على وظائفها. 
  • التحليل الدقيق  للسائل المنوي لاحتوائه على المني. 
  • تحديد مدى  عمق الرحم. 
  • فحص شامل  للمبيضين  والرحم مع قناة فالوب بأجهزة لسونار العادية أو الثلاثية. 
  • تحاليل خاصة بهرمونات الأنوثة مثل البروجسترون وهرمون اللبن البرولاكتين. 
  • فحص عدد خلايا الدم. 
  • فحص المنظار البطني. 
  • تحليل الإصابة بالحصبة الألمانية. 
  • تحليل المخزون من البويضات.  

 

ما هي أهم  مراحل عمليات الحقن؟

تمر هذه العمليات بعدة خطوات رئيسية ومتتالية وتُقام بمنتهى الدقة. 

وتتلخص تلك المراحل  في:

أخذ استشارة الطبيب  لمعرفة التشخيص المناسب، ثم إجراء بعض الفحوصات والاختبارات، وبعدها أخذ العلاجات التي تعمل على تنشيط وتحفيز الإباضة، ومن ثم تُجمع عينة المني   وتُحقن في  بويضة ناضجة لمدة تكاد تصل إلى ستة أيام في مختبرات الأجنة وبعد ذلك يتم إرجاعها للرحم. 

ولكن يمكن وضعها في الرحم بعد مرور أربع وعشرين ساعة. 

وبعد إتمام التجربة بأسبوعين  في الإمكان عمل اختبار الحمل مع ظهور بعض العلامات والأعراض مثل:

إفرازات مهبلية بيضاء اللون غير معتادة، الشعور بألم شديد وانتفاخات في الثدي، ووجود بقع دموي من المهبل، تقلصات أسفل البطن، مع الإحساس بالقئ والتعب والإرهاق والغثيان، ارتفاع معدل مرات التبول. 

 

أكثر الأسئلة تداولًا 

تُرى في أي يوم يمكن سحب البويضات في الحقن المجهري؟

يمكن سحب البويضات عندما تنتهي تشكل  الجريبات ثم بعد ذلك تأخذ المريضة  جرعة من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (Human chorionic gonadotropin-HCG)؛ حتى يمكنها المساعدة في التنشيط على نضج  الجريبات.  

حيث يتم تجميع  البويضات بعد حوالي يوم ونصف أي بمعدل ست وثلاثين  ساعة من تمام النضج أو الحقن النهائي للهرمونات المُحفزة. 

 

بعد كم يوم من الدورة الشهرية يمكن للطبيب سحب البويضات؟

يستطيع الطبيب المختص  بتجميع تلك العينات  بعد مرور عدة أيام من عشرة إلى اثني عشرة يومًا تقريبًا من انتهاء  تناول  الأدوية المُحفزة للإباضة. 

 

ما هي نسبة النجاح المتوقعة في الحقن؟

تختلف نسب نجاح هذه العملية على عدة عوامل أساسية وأهمها عُمر السيدة. 

حيث يمكن  نجاحها بحوالي أربعة وأربعين في المئة عند سن من ثمانية عشرة عامًا إلى أربع وثلاثين سنة. 

وإذا كان عُمر  المرأة بين خمس وثلاثين سنة إلى و سبع وثلاثين عامًا، فإن نسبة النجاح تُقدر بتسعة وثلاثين بالمئة.  وكذلك يضمن عدم فشلها بحوالي ثلاثين في المئة عند عُمر ثمانية وثلاثين أو تسعة وثلاثين عامًا. 

ولكن يقل نجاحها إلى واحد وعشرين في المئة من سن الاربعين الى سن اثنين وأربعين. 

إن  عملية الحقن المجهري هي  سحب البويضات من  السيدة ثم إخصابها مباشرة بالحيوانات المنوية الخاصة بالرجل   في معامل التلقيح والخصوبة؛ وبذلك يمكن حصول من يعانون من العقم، وعدم القدرة على الانجاب، ومشاكل الخصوبة على الأطفال. 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.