كيف تبدأ مشروعك التجارى الناجح 2024

تعرف على كيفية بدأ المشروعات الناجحة

مشروعات ناجحة

تعتبر ريادة الأعمال واحدة من ركائز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل ومواجهة البطالة والتهميش. فعلاوة على تمكينها الأفراد تكورا وانانا وخاصة الشباب من إطلاق مشاريع اقتصادية جديدة فإنها توفر المناخ لإدارة الموارد على نحو أكثر فاعلية وكفاءة .

وكثيرا ما  تطلق مشروعات ريادة الأعمال أفكارا وممارسات جديدة تتسم بالتميز وروح المبادرة. وعليه، فإن الاهتمام بريادة الأعمال المشروعات الصغيرة أمر في غاية الأهمية لدفع عجلة التنمية من جهة وتوفير الفرصة للشباب من أجل تحقيق طموحاتهم وأحلامهم من جهة أخرى.

 وفي هذا السياق، جاء اهتمام منظمة العمل الدولية – وهي المنظمة الدولية التي تدعم العمل اللائق للجميع – ببرامج ريادة الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة كاستراتيجية لخلق فرص العمل وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية. 

ومن أجل بناء قدرات أصحاب المصلحة المعنيين بالنهوض بزيادة الأعمال وبتنمية المشروعات الصغيرة طورت منظمة العمل الدولية العديد من البرامج والأدوات والأدلة التدريبية. وفي مقدمة هذه البرامج التدريبية، البرنامج التدريبي “ابدأ وحسن مشروعك” sall, Start and Improve Your Business (SIYB) أعد في نسخته الأصلية في الثمانينات وقام مكتب المنظمة الإقليمي للدول العربية ببيروت بترجمته إلى اللغة العربية.

10 مشروع مربح وناجحة 100% لعام 2024 مع دراسات الجدوى

ونتيجة للأهمية هذا البرنامج والنجاح الذي حققه في نسخته الأصلية في العديد من البلدان، تم مؤخرا تطويره وتحديثه في ضوء التطورات الاقتصادية في السنوات الأخيرة. ولقد أسهم فريق العمل اللائق لدول شمال أفريقيا ومكتب القاهرة من خلال مشروع وظاءف لائقة لشباب مصر المنفذ من قبل المنظمة والممول من كندا بترجمة النسخة المعدلة من البرنامج إلى اللغة العربية وموالاتها مع متطلبات المنطقة العربية، ومن ثم، تم تجريب هذه النسخة وإجراء التعديلات النهائية عليها وتم تحديث البرنامج بناء في هذه التجارب الميدانية.

وينشر هذا البرنامج حزمة تدريبية تمكن رائد الأعمال الشخص الذي يرغب في إنشاء مشروعه الخاص( من اكتساب المهارات والمعارف التي تمكنه من رسم وتنفيذ خطة عمل مشروعه على نحو پیسر وصوله إلى الموارد البشرية والمالية وخدمات الدعم اللازمة والنفاذ إلى السوق وهذه عناصر أساسية لنجاح أي مشروع ناشئ. ويمكن تقديم التدريب على هذه الحزمة من خلال مؤسسات سوق العمل المختلفة بما في ذلك مكاتب التشغيل العمومية، ومراكز التدريب المهني، ومراكز التوجيه المهني ومؤسسات تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وغير ذلك من المؤسسات المعنية بتنفيذ سياسات سوق العمل النشطة.

اترك رد